Résumé:
تمثل التنمية الإقتصادية إحدى الإهتمامات الكبرى للدول المتقدمة والنامية على حد سواء ، ولازالت تحتل هذه القضية في البلدان النامية أهمية أكبر باعتبارها الخيار الرئيسي والوحيد للتحرر من أسر التخلف الإقتصادي وبناء اقتصاد قوي مستقل عن اقتصاديات الدول المتقدمة ، إذ لطالما سمت الدول النامية لتحقيق الأهداف المنشودة بوضع خطط اقتصادية فعالة ذات استراتيجيات مثلى ومن بينها الجزائر التي أثبتت سياسة اقتصادية مخططة وممولةقصد النهوض بالتنمية الإقتصادية ، وتعد السياسة المالية من أهم الأدوات التي تملكها الدولة لإدارة الإقتصاد الوطني نظرا لأهمية أدواتها في تحقيق التنمية الإقتصادية والتخفيف من معيقات الإستقرار الإقتصادي ، إلا أنه رغم الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية لايزال الوضع الإقتصادي والإجتماعي ضعيفا يحتاج إلى تدابير أكثر فعالية وصرامة.