Résumé:
تعتبر مشكلة البطالة من أخطر المشاكل التي تواجه الدول على إختلاف مستوياتها ، والتي عانى منها الإقتصاد الجزائري بشكل كبير ، وتزايدت حدتها في التسعينات ، خاصة بعد انسحاب العديد من المؤسسات الكبرى من النشاط الإقتصادي ، نتيجة عجزها عن مواصلة نشاطها في ظل الظروف المعاشة ، لذا برزت ضرورة إيجاد حلول وآليات جديدة تعمل على منع تفاقم معدلات البطالة ، والتقليص منها ، ونظرا للأهمية الكبيرة التي يتميز بها قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وسهولة تكييفه وتفاعله مع المحيط المتواجد به ، وقدرته على توفير مناصب عمل والتخفيف من حدة البطالة ، زاد اهتمام الجزائر بهذا القطاع عن طريق انشاء مختلف الوكالات واعتماد مختلف البرامج لدعم وترقية هذه المؤسسات من أجل التخفيف من حدة البطالة وتوفير مناصب عمل جديدة.