Résumé:
أنشئت منظمة التجارة العالمية على أساس تصحيح الأوضاع السابقة على إنشائها ولقد تم تحقيق نجاحا لابأس به في تصحيح جزء كبير من الخلل الذي كان يشوب قواعد التجارة الخارجية ، وما يقال عن منظمة التجارة العالمية من أنها أداة استعمار قديم بوجه جديد وأنها ضرر بحث إذ أن إنشاء هذه المنظمة لم يكن بناءا على رغبة دولة معينة أو قوى محددة بل تفاعلت في انشائها عوامل عديدة وساهمت معظم دول العالم في مفاوضات إنشائها ومما يؤكد هذه النتيجة أن معظم دول العالم تحرص كل الحرص على الإنضمام إلى عضويتها ولكن لا يعني عدم وجود أي سلبيات للإنضمام لها لذا على دول المغرب العربي ألا تبقى في الهامش والتعامل مع هذه السلبيات على المدى الطويل وذلك بإعادة هيكلة اقتصادها وتوسيع دائرة الموارد وعدم الإعتماد على انتاج محدد أو على المواد الأولية فحسب.