Résumé:
يعد التوجه نحو تحرير رؤوس الأموال ظاهرة اقتصادية تتواكب مع تسارع حركة العولمة في كل الإتجاهات وتكامل الأسواق المالية في ظل عالم جديد يتسم بدرجة عالية من التمركز والتداخل في المعاملات الإقتصادية والمالية المكثفة ، وتوجه الدول نحو تحقيق التحرير الإقتصادي بمختلف أبعاده. كل هذه التطورات أفرزت وعمقت ظاهرة العولمة بمختلف أبعادها الإقتصادية والمالية ، وعلى إثرها اختلفت الآراء اتجاه العولمة باعتبار أن البعض يعتبر العولمة بأنها في خدمة مصالح الدول المتقدمة متناسين أو متحيزين عن الآثار السلبية التي نجست عن انتشار هذه الظاهرة وهي ما أبرزت بوضوح الحركات المناهضة للعولمة مستندين إلى تزايد حدوث الأزمات المالية في ذلك ، ومن أبرزها الأزمة المالية الحالية التي زعزعت استقرار الإقتصاد العالمي.