Résumé:
شهد الإقتصاد الجزائري منذ الإستقلال تحولات هامة أملتها الظروف و التحولات التي شهدتها كل من الساحتين الوطنية و الدولية وهذا على كافة الأصعدة الإقتصادية الإديولوجية،السياسية...فنجدها غداة الإستقلال تبنت إستراتيجية وفق نظرية إشتراكية قائمة على أساس التخطيط المركزي وهيمنة القطاع الععام على الإقتصاد،لكن سرعان ما بدأت هذه الإستراتيجية تكشف عن بوادر الضعف و الإختلال وهذا إبتداءا من سنة 1986 بفعل الأزمة النفطية المعاكسة وتأثيرها السلبي على الإقتصاد الجزائري الذي دخل في أزمة حادة دفعت بالجزائر إبتداءا من مطلع التسعينات إلى تبني خيار إقتصاد السوق كبديل للإقتصاد الموجه.