Résumé:
نتیجة لزيادة درجة تعقید الحیاة و تطورها و لظهور التنظیمات الإدارية و لأن الإنسان هو
محورها الرئیسي الذي يعبر عن سمة الحیاة الحركیة في المنظمات، و التي تعتمد فعالیتها على
فعالیته، فلا تستطیع أية منظمة أن تعمل بكفاءة و فاعلیة بدون التفاعل المتواصل بین الأفراد و
الجماعات المختلفة في شتى أجزاء المنظمة و مستوياتها المختلفة فهي تعتمد على بعضها البعض
لأغراض متعددة مثل تبادل المعلومات و الرأي و الخبرة و التعاون و التشاور و الاستفسار عن أمرها
و غیرها،و هذه الاعتمادية و الترابط يمكن أن تؤدي إلى التعاون والتماسك أو إلى الصراع و
التعارض