Résumé:
يشهد العامل اليوم ثورة علمية وتكنولوجية ومعلوماتية كبرية ، فهو يتسم بانفجار المعرفة والمعلومات و
الاتصالات ، وتطورت فيه وسائل نقل وحتليل وحفظ واسرتجاع المعرفة ، كما ظهرت ثورة الاتصالات المعلومات،
واستحدثت برمجيات وتقنيات اسهمت في ىذا التطور ، وقد أدى توسع شبكات المعلومات العالمية الى ظهور ما
يعرف بالاقتصاد الكوني للمعلومات ولعل ابرز ما ينتج عن العولمة سرعة انتقال المعرفة والتأثر بالثقافات المختلفة
والتوسع في استخدام تقنياتها ، فالثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية وثورة الاتصالات هي الطاقة المولودة والمحركة
للعولمة بكل ما تحمله من تقنيات جديدة وأساليب حديثة ، ويعتبر قطاع التعليم من اهم القطاعات التي تتأثر بهذه
الثقافات الاكثرونية ،