Résumé:
لقد أصبحت أجهزة الإعلام والإتصال في عصرنا الحالي تتحدي مسافات و تتخطى الحواجز ، لتجعل من
العالم قرية صغيرة يتعايش أفرادها بكل سهولة و صارت قوة الدول لا تقاس فقط بإيديولوجياتها السياسية،
ومواردها المادية، والبشر ية، بل كذلك بتحكمها في الوسائل و تكنولوجيات الاتصال ،بذلك انه تكاد تجمع
العديد من الدراسات على أن العالم يعيش اليوم ثورة في تكنولوجيا الاتصال والاعلام و هي ثورة تتجسد
في وفرة قنوات الاتصال ووسائله، إضافة إلى تنوع الرسائل الاتصالية و أشكالها ، و القوي هو من يتحكم
في الوسيلة إنتاجا و تصنيفا ، و الرسالة من حيث فوتها و تأثيرها على الرأي العام المحلي و العالمي.
كما أصبحت و سائل الاعلام في وقتنا الحالي من أهم أدوات التأثير و التوجيه و التثقيف و الاعلام والتعليم، خاصة في ظل العولمة الاتصالية وما يتميز به من تنوع في البث الاذاعي والتلفزيوني .