استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الغش المدرسي

Abstract

يشهد العالم اليوم ثورة علمية وتكنولوجية ومعلوماتية كبيرة ، فهو يتسم بانفجار المعرفة والمعلومات و الإتصالات ، وتطورت فيه وسائل نقل وتحليل وحفظ واسرتجاع المعرفة ، كما ظهرت ثورة الاتصالات المعلومات، واستحدثت برمجياات وتقنيات اسهمت في هذا التطور ، وقد أدى توسع شبكات المعلومات العالمية الى ظهور ما يعرف بالاقتصاد الكوني للمعلومات ولعل ابرز ما ينتج عن العولمة سرعة انتقال المعرفة والتأثر بالثقافات المختلفة والتوسع في استخدام تقنياتها ، فالثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية وثورة االاتصالات في الطاقة المولودة والمحركة للعولمة بكل ما ما تحمله من تقنيات جديدة وأساليب حديثة ، ويعتبر قطاع التعليم من اهم القطاعات التي تتأثر بهذه الثقافات الالكثرونية ، فهو مركز مهم في تبين تكنولوجيا المعلومات والاتصال، لذا فإن مؤسسات التعليم معنية أكثر من غيرها في الاستفادة من هذه الثقافة الالكثرونية المتمثلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال وأيضا في تبني وتطوير تلك التقنيات وتوظيفها بما يساهم في رقى المجتمع وتقدمه، فالتكنولوجيا تضيف مصادر غير تقليدية للحصول على المزيد من النتائج الايجابية ولإضفاء روح جديدة في الوسط املدرسي وجعله أكثر جاذبية وفاعلية، وهذا ما تسعى اليه المدرسة الجزائرية كغيرها من المدارس في العالم ، فهي تسعى لمواكبة التطور السريع الذي وصل اليه العالم اليوم في تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة ، ومع زيادة الاهتمام بهذا التطور التكنولوجي الذي مس الوسط المدرسي وشهد اقباال كبير من طرف التلاميذ تنوعت الدراسات التي حاولت الوقوف الى جملة من العوائق التي خلفتها تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة، والتي من شأنها التأثير على التلميذ بصفة خاصة والمدرسة الجزائرية بصفة عامة،