Résumé:
تهدف دراستنا إلى التعرف على اتجاه أساتذة الإعلام والاتصال (كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي
البصري بجامعة قسنطينة 03 (نحو الإشهار الإلكتروني. والوصول إلى نتائج علمية يمكنها أن تخدم العاملين بقطاع
الإشهار وكذلك الباحثين.
وأما التساؤل الرئيسي هو: ما هي اتجاهات أساتذة الإعلام والاتصال ( كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي
البصري بجامعة قسنطينة 03 (الجزائريين نحو الإشهار الإلكتروني؟
وقد ارتأينا في هذه الدراسة إلى وضع الفرضية التالية:
لدى أساتذة الإعلام والاتصال( كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري بجامعة قسنطينة 03 (الجزائريين
اتجاهات سلبية نحو الإشهار الإلكتروني.
وفقا للمؤشرات التالية:
انعدام الثقة في الإشهار الإلكتروني.
قلة إشباع حاجات الأساتذة الجامعيين.
التعارض مع القيم الاجتماعية.
عدم تطابق الإشهار مع المقاييس المتعارف عليها.
وبما أن الهدف المرجو من خلال هذه الدراسة هو توثيق اتجاه أساتذة قسم الإعلام والاتصال والسمعي البصري،
فإن المنهج المتبع في هذه الدراسة هو منهج المسح الشامل وذلك للحصول على نتائج دقيقة ولصغر حجم العينة.
كما اعتمدنا على استمارة قياس الاتجاه كأداة لجمع البيانات وتم الاعتماد على "مقياس ليكرت" ذو الخمس
درجات.
وقد توصلنا من خلال الدراسة إلى النتائج التالية :
عدم ثقة المبحوثين في التعاملات الإلكترونية ويرون أن التعاملات التقليدية أكثر أمانا من التعاملات الإلكترونية.
عدم تبني الدولة لنختلف التعاملات الإلكترونية يضعف من ثقتهم في الإشهار الإلكتروني.
يتنافى الإشهار الإلكتروني مع قيم وعادات اتمع الجزائري لاحتوائه على مضامين غير أخلاقية وتكريس للثقافة
الغربية. وأنه لا يشبع حاجات المبحثين.
إمكانية الاحتيال عبر الإشهار الإلكتروني وعدم تطابق المنتوجات المتحصل عليها مع ما هو معلن عنه، وتقديم
معلومات مزيفة ومضللة .ومن هذا كله نخلص إلى الكلمات المفتاحية للدراسة وهي: الاتجاه، الإشهار الإلكتروني،
الأساتذة الجامعي
