الإستخدام الدولي للعملات وتأثيره على الإقتصاديات العربية

Abstract

تكمن الظروف الاقتصادية و السياسية التي مر بها العالم مند النصف الثاني من القرن 19 و حتى الان وراء التغيرات التي مر بها النظام النقدي الدولي ، حيث أنه لا تستطيع أي دولة تخقيق النمو و الاستقرار النقدي، كما يكون قادر على توفير السيولة اللازمة للاقتصاد و التحكم في مختلف المؤشرات التي تعكس الأداء الاقتصادي و مراقبتها. فوجود نظام نقدي دولي يعني توفر مجموعة من العناصر أولها توفر وسيلة دفع تحضى بقبول دولي، وكدلك توفر تنظيم مؤسساتي يعمل على اشراف و تسهيل المبادلات بالاضافة الى توفر قيادة مركزية للنظام،ونتيجة للصعوبات التي تلقاها الالنظام النقدي الدولي،بدأت المجموعة الاوروبية في التفكير لتجاوز هده الضعوبات وايجاد حلول للمشاكل المترتبة عليها، قدمت ألمانيا سنة 1996 اقتراح لانشاء اتحاد نقدي اوروبي و هو ما تولد عنه ميلاد "الاورو" كعملة موحدة لدول الاتحاد الاوروبي. وفي ظل التشابك في العلاقات الاقتضادية بين الدول العربية و الاتحاد الاوروبي، فان الاقتضاديات العربية سوف تتأثر أكثر من غيرها بالتطورات و الضراعات الحاضلة بين الاورو والدولار من عدة جوانب اهمها التجارة العربية، المضارف العربية و غيرها.