Résumé:
نظرا لأهمية العنصر البشري في الحياة اليومية عامة و الاقتصادية خاصة، باعتباره المحور الرئيسي لأي مجال يطمح
للتفوق و النجاح فيه ، فقد يكون عاملا مهما إذا ما قمنا بتنشيطه و الرقي به كما يمكنه أن يكون عاملا مثبطا إذا ما همش
وترك جانبا. ومن هذا المنطلق ، كان للتنمية المستدامة من بين المجالات الاقتصادية ، البصمة الكافية للاهتمام به على وجه
التحديد ، حيث أنها سعت إلى إبرازه، من خلال وضع برامج واستراتيجيات خاصة تعمل على تطويره و الاعتناء به ،
باعتباره موردا هاما لتحقيقها، فهي تنادي بدعمه من خلال الاستثمار فيه ، و ذلك بوضع خطط تنموية فعالة ، تهدف إلى
تعزيز التعليم و التكوين ، ووضع دورات تدريبية في المجالات المراد التركيز عليها ، وكل ذلك يظهر نتاجه من خلال
انعكاس طبيعة تعامل الفرد البشري مع البيئة ،و الاقتصاد في الموارد المحدودة ،والعمل على محاولة الاكتفاء بالموارد
المتاحة ،و الابتكار والإبداع ، من اجل الخروج ببرامج لا تتوقف على الجيل المبتكر لها فقط ،و إنما تمتد لتصل إلى
الأجيال المستقبلية ، مع محاولة التقليل من المخاطر و النتائج السلبية لتلك المشاريع.