Résumé:
أصبح قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قطاعا هاما في الاقتصاد الوطني، إذا أنه يساهم
بنسبة 75 بالمائة من الناتج المحلي الخام خارج المحروقات، إلا انه مازال قطاعا همشا يعاني
العديد من المشاكل والصعوبات التي تعيقه على أداء الأهداف المنتظرة منه، وهذا ما طرح
بديلا جديدا ألا وهو تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لجعلها قادرة على المنافسة محليا
ودوليا في ظل الانفتاح الاقتصادي الجديد، ولهذا سعت الجزائر إلى تبني العديد من البرامج
أهمها برنامج ميدا لتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي جاء في إطار الشراكة
الأورو - جزائرية، والسؤال المطروح هنا ، ما مدى مساهمة هذا البرنامج في الرفع من قدرات
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية .