Résumé:
إن الإسلام ليس مجرد عقيدة أو دين يتبعه الناس بل يتعدى ذلك ليلمس الجانب الاجتماعي
والثقافي وكذلك الاقتصادي، فكانت نشأة الاقتصاد الإسلامي الذي يهتم بدوره بتلبية حاجات المجتمع و
الفرد على حد سواء.
فرغم الحداثة التي تتميز بها تجربة الصيرفة الإسلامية إذا ماقورنت بنظيرتها الربوية إلا أنها
وصلت إلى مستويات مقبولة من النمو والإنتشار اللافت للإنتباه في حجل أقطار العالم، لذلك يمكن النظر
إلى البنوك الإسلامية بأنها حققت نجاحات في معظم عملياتها الإستثمارية.
إلا أن هذا لا يعني أن الصناعة المصرفية الإسلامية لا تواجه العديد من المشاكل و الصعوبات التي
عرقلت أدائها فكانت العولمة المالية و تحرير الخدمات المصرفية لها انعكاسات كبيرة على ادائها،هذا ما
استوجب البحث عن العديد من الحلول و السبل لتمكينها من تخطي هذه التحديات