تحرير التجارة العالمية وأثرها على التنمية الإقتصادية في إفريقيا

Abstract

لقد واجهت التجارة الدولية عدة صعوبات أهمها أساليب الحماية، ولإدراك الدول النامية أهمية التجارة الدولية في تحقيق النمو والتنمية الاقتصادية قامت بالبحث عن سبل كفيلة بتنظيم التجارة الدولية وتحريرها من مختلف العراقيل. ومن أجل الاندماج في الاقتصاد العالمي والاستفادة من التطورات التي بلغها قررت الدول النامية الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة. ولعل أهم ما يواجه قضية التنمية في الدول الأفريقية عامة والجزائر خاصة هو تحدي ضبط العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية مع العالم الخارجي وما يترتب عليها من تداعيات تضم تلك البلدان في إطار الاستقلالية أو التبعية. وانطلاقا من ذلك فالتجارة الدولية وتحريرها تكتسب أهمية خاصة في ضوء التطورات الحاصلة على التي الصعيد العالمي، خاصة الاقتصادية وكذلك مع تزايد التوجهات نحو إقامة التكتلات الدولية. وقد انتهت العديد من الدراسات والبحوث التي أجريت، إلى أن البلدان التي اضطرت تحت ظروف معينة إلى انتهاج السياسات الانفتاحية ، وحررت تجارتها الدولية بخطوات متسارعة لم تستطع تحقيق أهدافها التنموية ، في حين أن الدول التي قامت بتحرير تجارتها تدريجيا استطاعت أن تحقق معدلات نمو عالية للنمو الاقتصادي وان تصمد في مواجهة التحديات.