Résumé:
تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة شكلا تنظيميا في الاقتصاد يجمع بين التنمية والتشغيل
وأصبحت تمثل الشكل الغالب للمؤسسات في العالم الآن.
وحتى تقوم هاته المؤسسات بالدور التنموي المرجو منها لا بد عليها من مواجهةأهم العقبات التي
تتعرض لها، والتي تتمثل إجمالا في عدم قدرة أصحابها على توفير التمويل اللازم لانشائها أو لاستمرارية
نشاطها.
إن التحول الذي عرفته السياسة الاقتصادية بالجزائر في العشرية الأخيرة من القرن العشرين
أفرزت تغيرات هامة خاصة في هياكل الاقتصاد الوطني، فبد التجارب غير الناجحة في مجال تنظيم
وتسيير المؤسسات الوطنية، أعطت الدولة مجالا أوسع ودعما أكبر لتشجيع إنشاء وتطوير هذا النوع من
المؤسسات، للمساهمة أكثر في عملية التنمية، لكن رغم كل الجهود المبذولة إلا أنها لم تحتل إلى الآن الموقع المتصور لها