Résumé:
إن مختلف التطورات التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة على مختلف الأصعدة وفي جميع الميادين أدت إلى ترابط المحيط الإقتصادي العالمي وانفتاح الأسواق العالمية على بعضها البعض ، فأصبح لزاما على المؤسسات الإقتصادية البحث عن أسباب بقائها ومواكبة مثيلاتها من المؤسسات التي باتت تعيش في بيئة تسودها المنافسة الشديدة ، وعليه فلكي تتمكن هذه المؤسسات من إثبات ذاتها على المستوى الوطني أو الدولي فعليها أن تسهر على الحفاظ على مركزها المالي من خلال اتباع سياسات واستراتيجيات تمكنها من دعم إمكانياتها المالية .
عند الحديث عن السياسات والإستراتيجيات المالية للمؤسسة ، فهذا يدعونا للحديث عن فعالية التحليل المالي في التخطيط لكينونة وسيرورة المؤسسة وكذا في اتخاذ القرارات الحكيمة والصائبة التي من شأنها أن تعزز قدرة التنافسية للمؤسسة.
يأتي هذا العمل المتواضع ليلقي الضوء على دور التحليل المالي وعلى أهمية الأدوات المالية في تعزيز تنافسية المؤسسات الإقتصادية.