Résumé:
إن التنمية الاقتصادية في المنهج الإسلامي تقوم على أسس و ضوابط شرعية تجعلها أكثر تميز عن غيرها
فهي تعمل علي النهوض بجميع جوانب الحياة،ولها نظرتها الخاصة في الحياة الاقتصادية،وتعتمد علي أدوات
تمويلية شرعية كبديل للأدوات التمويلية الوضعية،حيث تعد الصكوك الإسلامية احد أهم هذه الأدوات لما تحققه
من تمويل مناسب لمختلف النشاطات الاقتصادية واستثمار حقيقي وتحريك للأموال من أصحاب الفائض إلي
أصحاب العجز وفقا لعقود شرعية،وهذا ما يجسد عملية التنمية الاقتصادية الإسلامية،ونجد أن الواقع
الملموس للصكوك الإسلامية في العالم عرف نموا ملحوظا ومتنوعا خلال الفترة الاخيرة،و للاختصاص بالذكر
نجد التجربة السعودية كإحدي التجارب الرائدة والحديثة في مجال الصكوك الإسلامية وهذا لما تحققه من تنمية فعالة.