Résumé:
مما لاشك فيه أن القطاع المصرفي هو الممول الرئيس لأي اقتصاد ، ونظرا للأهمية البالغة للعملية التمويلية في الأنظمة الإقتصادية ، فإن جل المصارف الإسلامية تسعى لتحقيق تنمية اقتصادية من خلال صيغ التمويل الإسلامية ، هذه الصيغ هي في الأساس المساهم الرئيسي لدفع عجلة التنمية الإقتصادية.وعلى ضوء ماسبق ، يمكن القول بأن صيغ التمويل المصرفي الإسلامي تلعب دورا فعالا في دعم التنمية الإقتصادية ، خاصة ماإذا اعتمدت المصارف الإسلامية على تمويل صيغ المشاركات ، فهذه الأخيرة لها دور كبيرمقارنة بنظيرتها في سير عجلة التنمية الإقتصادية نظرا لتوافقها مع متطلباتها.