Résumé:
تعرضت هذه الدراسة إلى أثر سوق الأسهم في ضبط سلوك الإدارة وتفعيل حوكمة الشركات ، وذلك بإلتزام السوق بالقيام بوظائفها بإعتبارها أهم الأدوات والآليات الجيدة التي من شأنها التأثير في سلوكيات الإدارة وكذا الكشف عن حقيقة الأوضاع المالية للشركات المدرجة فيها ، كما قمنا بإسقاط هذه الدراسة على بورصة الجزائر بدراسة الأثر الذي تحدثه سوق الأسهم الجزائرية في ضبط سلوك إدارة شركتي صيدال والأوراسي ، وللوصول إلى ذلك استعملنا المنهج الوصفي التحليلي ولقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
تعد درجة تطبيق حوكمة الشركات دليلا ومؤشرا للمستثمرين للإستثمار في الشركات التي تملك حوكمة جيدة.
هناك عدة أساليب تتبع لجعل الإدارة تعمل لصللح المساهمين أهمها الرقابة الخارجية المفروضة من طرف السوق ، وكلما كان هناك تماثل في المعلومات والإفصاح والثقافية بين الإدارة والملاك هذا يحد من تعارض المصالح بينهما.
التوزيع غير المستدام غير ممكن بدون حوكمة وإذا لم ترشد الإدارة سلوكها وتوقفت التوزيعات فهذا يوحي بعدم كفاءة الإدارة وفتح مجال الإستلاء عليها من أجل حوكمتها.
سوق الأسهم الجزائرية استطاعت ترشيد سلوك إدارة شركة صيدال من خلال تحفيز هذه الأخيرة على تحسين نتائجها وزيادة توزيعهاتها مايدل على كفاءة إدارة الشركة وتوفرها على مستوى من الحوكمة ، على عكس نظيرتها شركة الأوراسي التي تحظى بمستوى حوكمة ضعيف وهذا مؤشر سلبي على عدم كفاءتها.
