Résumé:
شهد العالم منذ نهاية القرن العشرين توسعًا ملحوظًا في انتشار المؤسسات المصغرة، حتى أصبحت سمة بارزة في اقتصادات مختلف دول العالم،٦ خصوصًا الدول النامية. وتزداد أهمية هذه المؤسسات في الحياة الاقتصادية المعاصرة نظرًا للدور الكبير الذي تلعبه سواء على مستوى المؤسسة نفسها أو على مستوى الاقتصاد ككل، من خلال قدرتها على خلق فرص العمل وتوظيف رؤوس الأموال، مما يساهم في خفض البطالة وتنشيط الدورة الاقتصادية.
وتكمن أهمية التمويل في كونه من القرارات المصيرية والاستراتيجية لهذه المؤسسات، فهو يشكل الركيزة الأساسية لتمويل التجهيزات وتفعيل النشاط وضمان استمراريته. وتواجه المؤسسات المصغرة صعوبات كبيرة في الحصول على التمويل، بسبب صغر حجمها وضعف قدرتها على تقديم الضمانات المطلوبة، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الأموال. لذا يصبح من الضروري توفير مصادر تمويل تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات هذه المؤسسات.