Résumé:
تقوم مؤسسات التعليم العالي بدور فعال في تنمية الثروة البشرية، و يمثل التعليم الجامعي قمة التعلم التعليمي، حيث يتعامل
24 سنة ) و يعول عليه إعداد العنصر البشري الذي هو المحور الأساسي - مع صفوة شباب المجتمع من الفئة العمرية ( 18
للتنمية و ذلك من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل.
لكن تعترض بعض المشكلات لدى طلبة الجامعة و التي تأخذ إشكالات متعددة ومتباينة، فمنها ما يتصل بالطالب و منها ما
يتعلق بواقعه التعليمي الأكاديمي.
تعتبر د ا رسة المشكلات البيداغوجية التي تواجه طلاب كلية الطب و ما يترتب عليها من أداء بيداغوجي أحد الموضوعات
الرئيسية التي من خلالها ينتج عنه ظاهرة التأخر الد ا رسي و التي تفرض على الجامعة النظر إليها بعين الاعتبار،على أساس
أنها من ضمن مسؤوليات الجامعة و ما تخلفه من هدر للطاقات و الأموال و مخلفات نفسية و إجتماعة و التي أصبحت
تشغل بال التربويين و الباحثين من مختلف التخصصات ( النفسية و الإجتماعية ...) مما دفع بالعديد من الباحثينو
التربويين و العلماء النفسانيين البحث عن أهم المشكلات التربوية و في تشخيص أسباب هذه الظاهرة و ما تخلفه من تأخر
د ا رسي على مستويات مختلفة من المدرسة إلى الجامعة مع إقت ا رح الحلول المناسبة.
و هذا البحث يحاول أن يتطلع إلى اتجاهات الطلبة المتأخرين د ا رسيا في كلية العلوم الطبية نحو المشكلات البيداغوجية و
علاقتها ببعض الخصائص الديمغ ا رفية من: سن، جنس، السنة الد ا رسية و التخصص.