Résumé:
نسعى في هذه المداخلة العلمية إلى تقديم رؤية حول الواقع التعليمي في البيئة المدرسية، محاولين إماطة الغموض حول
ظاهرة الرفض المدرس ي التي باتت تنخر الوسط المدرس ي، وإبراز بعض الآليات الإجرائية المتخذة من طرف الفاعلين في
البيئة المدرسية للتعامل معها، وتعزيز التلقي المعرفي للمتعلم، وشد رغبته في التعلم عن شغف بدل الإكراه، وهو ما أتى
في تبني الوصاية لجملة من الإصلاحات، التي ثمنت دور استناد المدرس على استراتيجيات التعلم والوسائل البيداغوجية
التي من شأنها إشراك المتعلم في العملية التعليمية، ومساعدته في اكتساب المعارف بطرق تربوية تتناسب مع سنه وتوافق
خصوصيته الطفولية التي تميل للتلقي المعرفي عن طريق اللعب، والتي ينتظر منها تحقيق مخرجات تحسن من كفاءة
المتعلم وتزيد شغفه بالإقبال على التعلم، بدلا من اكراهه على الذهاب الى المدرسة، ومن ثم تحسين الاكتساب المعرفي
والتصدي للصعوبات التعلمية.