Résumé:
يظهنر الرفض المدرس ي بدرجات متفاوت من الشدة عند الطفل و المراهق،اذ يحتاج تقييمه النفس ي إلى التركيز على
مؤشراته المرضي و تركيبها حسب علم النفس المرض ي كون هذا الاضطراب لا يزال غامض و لم تحدد معالمه بعد .
فالرفض المدرس ي هو ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه، لهنا عواقب وخيم على شريح الأطفال و المراهقين المعنيين بهذا
الاضطراب من حيث الأداء النفس ي، ديناميكي التواصل داخل الأسرة و التكيف والمدرس . فقد أظهنرت الدراسات
الدولي أن التحديد المبكر لهنذا الاضطراب والتكفل به بسرع ، يحسن و بشكل كبير الحياة اليومي للفرد . لذلك يعتبر
الرفض المدرس ي حال مرضي طارئ تعبر عن هشاش نفسي و احباط نفس اجتماعي ما يجعله بحاج إلى مزيد من
البحوث العلمي للتعريف به و فهنم البروفيل النفس ي الخاص به . تعتبر كل هذه العوامل النظري و الميداني جد مهنم
لأنها مرتبط ارتباطا وثيقا بطريق تشخيصه و سبل التكفل النفس ي و الاجتماعي بالأطفال و المراهقين اللذين يعانون من
هذا الاضطراب . و عليه الهندف من هذه المداخل هو محاول توضيح البروفيل النفس مرض ي لهنذا الاضطراب و ذلك من
خلال عرض ب عض ا ل ب حوث ا لم هن م ا ل ت ي د رست ه و ا ه ت مت بشرح البروفيل المرض ي للرفض المدرس ي في
محاول منها لتحديد المتغيرات التي قد تساهم في ظهنوره و الاعتلالات المشترك معه