Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى البحث حول أهمية الدور الذي تقوم به حاضنات الأعمال الجامعية في مرافقة المؤسسات الناشئة، حيث سلطنا الضوء على الجوانب الفكرية والمفاهيمية لحاضنات الأعمال والمؤسسات الناشئة، بالإضافة إلى تبيان دور الحاضنات في مرافقة المؤسسات الناشئة، ثم حاولنا إسقاط ذلك في الجانب التطبيقي من خلال دراسة ميدانية تطبيقية لحاضنة أعمال جامعة قالمة، فقد تم التعريف بحاضنة الاعمال لجامعة قالمة والبحث حول دورها في مرافقة أصحاب الأفكار الابتكارية من الطلبة المقبلين على التخرج والراغبين في تجسيد أفكارهم وإنشاء مؤسساتهم، حيث توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى أن لحاضنات الأعمال دور فعال في مساندة المشاريع الناشئة وترقيتها وذلك بتذليل العقبات التي تواجهها سواء من المجال الإداري أو القانوني أو التقني أو المالي، كما أن لحاضنات الاعمال دور كبير في ترقية الاقتصاد الوطني من خلال استثمارها للأفكار الابتكارية ومرافقتها وتحويلها لمشاريع اقتصادية حقيقية، لننهي بحثنا بدراسة حاضنات أعمال جامعة قالمة التي تلعب دور كبير في مرافقة الطلبة أصحاب المشاريع المبتكرة ودعمهم وتحفيزهم على تجسيد مشاريعهم من خلال تقديم مجموعة من الخدمات كالدورات التكوينية وغيرها ومنه فهي تعد همزة وصل للطلبة بين الجامعة والقطاع الاقتصادي.