Résumé:
يمثل القطاع الزراعي حجر الأساس في الاقتصاد لارتباطه بباقي القطاعات الأخرى ولدوره الفعال في
تحقيق التنمية الاقتصادية، ومن ثم تحقيق الأمن الغذائي الذي بات يشكل عقبة أمام تطور الشعوب وتقدمها،
ولأجل ذلك تم تنفيذ سياسة حاولت تحسين الوضع أطلق عليها السياسة الزراعية.
ولقد شغلت مسألة الأمن الغذائي اهتمام الجزائر من خلال عديد المحاولات لإصلاح القطاع الزراعي
ودعم التنمية الزراعية من جهة، وتقليص الفجوة الغذائية من جهة أخرى، فكانت البداية من التسيير الذاتي إلى
غاية برنامج التجديد الفلاحي، غير أن الزراعة الجزائرية عرفت عجزا في تلبية احتياجاتهاا لتستمر بذلك تبعيتها
للخارج ما أدى إلى مشكلة الأمن الغذائي. ويهدف هذا البحث إلى بيان واقع وآفاق السياسة الزراعية ومدى
قدرتها على تعزيز الأمن الغذائي في الجزائر.