Résumé:
يعتبر نظام الدفع لأي جهاز مصرفي مؤشرا هاما عن مدى تطور وسيرورة عمله ، الأمر الذي دفع البنوك في جميع دول العالم للإهتمام بتحديث وسائل الدفع التي تعتمدها ، كون وسائل الدفع التقليدية لم تعد فعالة في ظل ظهور الأنترنت واشتداد المنافسة بين مختلف المؤسسات المصرفية والمالية ، الأمر الذي أدى إلى ظهور وسائل دفع جديدة تعرف بوسائل الدفع الإلكتروني. وبنك الفلاحة والتنمية الريفية ( وكالة قالمة) كغيره من البنوك مدرك لهذا التطور ، حيث اهتم باستخدام البطاقات البنكية بنوعها الوطنية والدولية في أغلب معاملاته المصرفية ، إلا أن هذا الأمر لم يؤد إلى وجود ارتباط بين وسائل الدفع الإلكتروني وتحسين جودة خدماته المصرفية ، نظرا لإقتصاره على نوع واحد من هاته الوسائل ، الأمر الذي يستدعي التوجه نحو باقي وسائل الدفع الإلكتروني لزيادة الكفاءة والفعالية في تقديم الخدمات وجذب أكبر عدد من العملاء.