Résumé:
تعد مشألة التنمية الإقتصادية من أولويات اهتمامات دول العالم وبالأخص النامية منها باعتبارها الوسيلة للنهوض بالنظام الإقتصادي والخروج من دائرة التخلف وقامت الجزائر بالعديد من التجارب التنموية من أجل تحريك عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية تعمل على ضمان مستوى حياة أفضل لأفراد المجتمع إذ أنه مع بداية الألفية الثالثة تبنت العديد من البرامج التنموية خلال فترة 2001 - 2019 ، حيث كانت نقطة الإنطلاق ببرنامج دعم الإنعاش الإقتصادي ثم البرنامج التكميلي لدعم النمو مرورا بالبرنامج الخماسي للتنمية وصولا إلى برنامج توطيد النمو مرورا ، وقد قدر الغلاف المالي المخصص لهاته البرامج ومدى مساهمتها في تحقيق الأهداف المرجوة منها.