Résumé:
أصبحت عولمة أسواق المال من أبرز ظواهر التطور العالمي، إذ تعتبر الناتج الأساسي لعمليات التحرير المالي الذي يؤدي إلى تكامل وإرتباط الأسواق المالية المحلية بالأسواق المالية الدولية بواسطة تكنولوجيا المعلومات والإتصال.
وقد استفادت الكثير من الدول من ظاهرة عولمة أسواق المال إلا أن الجزائر رغم الجهود التي بذلتها
في إطار برامج الإصلاحات الإقتصادية الشاملة للإنسجام مع اقتصاد السوق باءت بالفشل بسبب غياب سوق مالي نشط وإعتمادها على القروض المصرفية لتمويل الإقتصاد ، إضافة إلى تأخرها في استخدام الحديثة في التعاملات البنكية، ماجعلها شبه غائبة عن الإنفتاح المالي العالمي والسبب الرئيسي في ذلك هو غياب شبه كامل للتكنولوجيا وعدم إعطاء أهمية كبيرة لإقتصاد المعرفة.