آليات الرقمنة في الجامعة الجزائرية وصعوبات تطبيقها

Abstract

نهدف من خلال دراستنا إلى الكشف عن "آليات الرقمنة في الجامعة الجزائرية وصعوبات تطبيقها" خصيصا المنصات الرقمية والإدارية التي تعد أحد الآليات الأساسية في التعامل بالرقمنة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. كما نهدف إلى الكشف عن المنصات المستخدمة من طرف كل من الطالب والأستاذ والموظف في الجامعة، ويتم ذلك خلال تقصي الاستخدامات لهذه المنصات وأهم الصعوبات التي تواجه مستخدمي هذه المنصات الحديثة. ولتحقيق أهداف دراستنا هذه ، اعتمدنا على منهج دراسة الحالة حيث طبق المنهج على كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة 8 ماي 1945، قد تم اختيار العينة المتاحة( المتوافرة) حيث بلغ عددها 70 مفردة بالنسبة للطلبة، و 20 مفردة بالنسبة للأساتذة ، حيث قمنا بتصميم استمارتين الموجه لهم إلكترونيا ، و كذا أجرينا مقابلة مع نائب عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. وقد خلصت دراستنا إلى أهم النتائج: أن استخدام الرقمنة في قطاع التعليم هو ثورة حديثة في أساليب وتقنيات التعليم، التي تسخر أحدث ما تتوصل إليه التقنية من أجهزة وبرامج في عمليات التعليم والجزائر أحد الدول التي شجعت رقمنة جامعاتها من خلال مشاريع من طرف وزارة التعليم العالي، وجود معوقات مالية وتقنية وبشرية تعرقل تطبيق الرقمنة في الجامعات الجزائرية