Résumé:
نظرا للاهتمام الكبير لموضوع ضغوط العمل من قبل الباحثين خاصة بعد التغيرات التي طرأت على ظروف العمل وبالأخص على الأساتذة الجامعيين بسبب جائحة كورونا، تطرقنا في هذه الدراسة لهذا الموضوع بهدف معرفة مدى انعكاس ضغوط العمل على الأداء الوظيفي للأساتذة الجامعيين في ظل جائحة كورونا، حيث تمثلت الحدود المكانية للدراسة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة 08 ماي 1945 - قالمة، وشملت عينة مكونة من 70 أستاذ(ة) منهم الدائمين ومنهم المؤقتين. وقد تمّ استخدام المنهج الوصفي الذي يتناسب وطبيعة الموضوع، مع الاعتماد على أداة الإستمارة بغية جمع المعلومات من أفراد العينة. من أهم النتائج التي توصلنا إليها:
- ضغوط العملالتي يعانيها الأستاذ الجامعي هي نتيجة تغير ظروف عمله خلال فترة جائحة كورونا والتي أثرت سلبا على أداءه.
- تعمل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على توفير كل اللوازم والشروط لتحسين أداء الأساتذة الجامعيين.
- تسجيل قصور في تطبيق التعليم عن بعد بسبب العديد من المعوقات التي يواجهها عضو هيئة التدريس خاصةوالتعليم عن بعد عامة، مما أدى إلى توليد وزيادة الضغوط في العمل.
- لضغوط العمل تأثير سلبي على الحالة النفسية والصحية للأستاذ الجامعي خلال جائحة كورونا