Résumé:
يشهد العالم اليوم العديد من المتغيرات المتسارعة في شتى مجالات الحياة الإنسانية، ساهمت فيظهور ما يسمى بالفجوة الرقمية بين من يملك التكنولوجيا ومن لا يملكها، وقد جاءت هذه الدراسة لتسلطالضوء على هدف أساسي والمتمثل في التعرف على دور التعليم في مواجهة تحديات الفجوة الرقمية، كماتستمد هذه الدراسة أهميتها من خلال محاولة الوقوف على مؤشرات وأسباب وأبعاد هذه الظاهرة، وذلك منخلال دراسة ميدانية على أساتذة ثانوية محمد العربي بن مارس-قالمة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فقداعتمدنا على المنهج الوصفي الذي يتناسب وطبيعة الموضوع، كما تم الاعتماد على أدوات منهجية مساعدة
كالملاحظة، الاستمارة والمقابلة. كما استخدمنا أسلوب المسح الشامل، واتضح من خلال الدراسة الميدانيةأن تطبيق هذه الوسائل داخل الوسط التعليمي قليل جدا، كما أن أساتذة المؤسسة لا يخضعون لتكويناتوتدريبات دورية في استخدام تكنولوجيا الوسائل التعليمية.