Résumé:
دف هذه الدراسة الموسومة ب "تقويم نصوص الكتاب المدرسي بين الموضوعية والذاتية كتاب السنة
الرابعة ابتدائي أنموذجا" إلى تسليط الضوء على واقع التقويم التربوي و مكانته في العملية التعليمية ومدى فاعليته
في تدريس نصوص الكتاب المدرسي، بالإضافة إلى بيان أدوات التقويم الغالبة في تقويم المتعلمين، ومدى مصداقية
هذه الأدوات بين ما هو كائن وما يجب أن يكون عليه، وذلك من خلال طرح السؤالين الآتيين: ما دور التقويم
في العملية التعليمية؟ وإلى أي مدى يحقق التقويم أهدافه المنشودة؟ وللإجابة عن هذين السؤالين قمنا بإجرائين:
حيث تمثل الإجراء الأول في اطلاعنا على الكتاب المدرسي و تصنيف أسئلة تقويم الموضوعات حسب نوعية
أدوات التقويم (موضوعية، ذاتية)، أما الإجراء الثاني وقد كان عبارة عن استبانات التي قمنا بتوزيعها على ثلاثين
معلما ومعلمةً في عشر ابتدائيات مختلفة من ولاية قالمة. وقد اعتمدنا في تحليلنا لهاذين الإجرائين على المنهج
الوصفي التحليلي الإحصائي مستعينين بتقنيات التحليل وآليات الإحصاء بنوعيه الكمي والكيفي في تحليل
نتائج البحث.
وفي الأخير توصلنا إلى مجموعة من النتائج أهمها: أنّ التقويم يسهم مساهمة فعالة في تحديد مدى نجاح
العملية التعليمية. كما أنه يمكن المعلّم والمتعلّم من تصحيح أخطائها وتحسين مردودها، إضافة إلى توصلنا إلى أنّ
التقويم الموضوعي هو الطّاغي في الكتاب المدرسي للسنة الرابعة ابتدائي