تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على مشكلة الاغتراب لدى خريجي الجامعات الجزائرية

Abstract

تناولنا في دراستنا هذه تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على مشكلة الاغتراب لدى خريجي الجامعة الجزائرية، وذلك بالاعتماد على الفيسبوك كنموذج و تهدف هذه الدراسة الى معرفة مشكلة الاغتراب التي يتعرض لها خريجي الجامعات من خلال تصفحهم لمواقع التواصل الاجتماعي، كذلك معرفة الاثار الايجابية و السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي لدى خريجي الجامعات. اضافة الى القاء الضوء على اهم العوامل التي تدفع بخريجي الجامعات الى الاهتمام بالهجرة خارج الوطن. وقد تمحورت اشكالية الدراسة في طرح التساؤل الرئيسي التالي: كيف تأثر مواقع التواصل الاجتماعي على مشكلة الاغتراب لدى خريجي الجامعات الجزائرية؟ وقد سعينا من خلاله الى معرفة دوافع استخدام خريجي الجامعات لمواقع التواصل الاجتماعي ، وكذا أبرز المنشورات التي أدت الى تطور ظاهرة الهجرة. اضافة الى السعي لمعرفة كيف يؤثر الفيس بوك في غرس فكرة الاغتراب لدى خريجي الجامعات الجزائرية. و اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج الوصفي، وأداة جمع البيانات الممثلة في الاستبيان الالكتروني، أما فيما يخص العينة فقد اعتمدنا على العينة القصدية. ومنه توصلنا الى مجموعة من النتائج الممثلة فيمايلي: - أن الدافع الاول لاستخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي كان البحث عن وظائف وذلك بنسبة(%76.5)، اضافة الى غرض التثقيف و التواصل و التعارف كان بنسبة(%72.8). - منشورات مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالهجرة الاكثر اهتماما من قبل المبحوثين هي المنشورات المروجة للعيش في الخارج وكانت بنسبة كبيرة وصلت الى %61.73. - تلعب صفحات الفيسبوك دورا كبيرا في مساعدة خريجي الجامعات نحو الهجرة وذلك يعتبر الفيسبوك منصة لعرض مختلف التجارب التي قام بها المهاجرون وذلك بنسبة %74. - تبين في هذه الدراسة ان نسبة الاناث تفوق نسبة الذكور وذلك بنسبة %56.2، والفئة العمرية الأكثر تفاعل في هذه الدراسة كانت من 23 سنة الى 29 سنة وذلك بنسبة %56.8 حيث تعتبر المرحلة الأكثر نشاط ورغبة في تحقيق الطموحات. وكانت فئة العزاب بنسبة% 81.5.