Résumé:
يمثل المنهاج عماد التربية، فهو وسيلة المجتمع لإعداد أفراده، ووسيلته للمحافظة على وجوده، وتحقيق
تطوره، يتأثر بالظروف الخاصة والعامة، ولقد تطور، فأصبح ي نظر إليه كنظام في العصر الحديث، ي راعي
المخت ج صون في تطويره المكجونات التّ يقوم عليها، فكان لزاما م راعاة مجموعة من الأسس، واحترام الخطوات
المنهجية لذلك، وتجسيد الأساليب الحديثة، مهما تنجوعت الجدواعي، ليحجقق غاياته المرججوة.
ولقد سلكت المدرسة الجزائرية منذ الاستقلال سبيل الإصلاح، فطجورت مناهجها في عديد
المحطجات، سعيا إلى رفع مردوديتها، ومواكبة التطورات الحاصلة خا ج ص ة منها المعرفية والتكنولوجيجة، تجلجى
ذلك بيجنا في تحسين المناهج وإصلاحها في مطلع الألفية الثالثة، لت تبعه بموجات أخرى من التجعديل،
تمثجلت في تكييف مناهج المواد الدراسية، خا ج ص ة منهاج اللجغة العربية وآدابها، واعتماد التدرجات ال ج سنوية،
فكانت خطوة أخرى لتكريس المقاربة بالكفاءات مع مراعاة مستججدات الواقع وظروف التجعلجم.
اعتمدنا على الدراسة الميدانية للوقوف على نجاعة تكييف منهاج مادة اللجغة العربية وآدابها
بالاعتماد على المنهج الوصفي، والاستعانة بآليات التجحليل والتجعليل والنجقد، وقد وظجفنا الاستبانة
والملاحظة كأداتي بحث.