المناولة الصناعية كأداة لدعم الإستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

Abstract

تعد المناولة الصناعية أحد وأهم استراتيجيات التحالف والتي تمثل دورا مهما في تحقيق التكامل الصناعي ، ولقد برهنت على قدرتها في تخصيص المواد وتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة ، وللمناولة الصناعية عدة مزايا وعدة عيوب ، وبعد اتخاذ قرار المناولة وكيفية القيام بعملية المناولة تشكل محورا أساسيا من استراتيجيات المؤسسات الصناعية في الدول المتقدمة. يعد موضوع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أهم المواضيع المطروحة على الساحة الإقتصادية والسياسية والتي تمثل الركيزة الأساسية للتنمية بشقيها الإقتصادي والإجتماعي حينما ينصب اهتمامها في تطوير الإستثمارات علة المستوى الوطني ، ولأن الإستثمار يعد جوهر عملية التنمية الإقتصادية وعنصر حاسما وأداة فعالة لتحقيق التطور الإقتصادي ، فقد حظى باهتمام كبير من قبل دول العالم خاصة منها المتقدمة والمتخلفة ، حيث إزداد مؤخرا اهتمام العديد من الدول في العالم ، بنوع جديد من المؤسسات يطلق عليها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المناولة ، لما لها من دور فعال في توفير مناصب شغل وبناء النسيج الصناعي المتكامل...إلخ، وهذه المؤسسات المناولة تسعى إلى العيش في ظل المؤسسات الكبرى التي توفر لها كل الإمكانيات المالية والنقدية لإنجاز مشاريعها