Résumé:
نحاول في هذه الدراسة المعنونة ب:أثر مهاراتي الاستماع والقراءة في تحسين تعليمية نشاط فهم
المنطوق- السنة الرابعة أنموذجا -.معرفة أهم الوسائل التعليمية المساهمة في تنمية المهارات
اللغوية.بالإضافة إلى معرفة الدور الذي تؤديه هذه الأخيرة في التحسين من الأنشطة التعليمية
التعلّمية، وبالتحديد معرفة الأثر الذي يحدثه كل من الاستماع والقراءة في تعليمية نشاط فهم المنطوق
وطريقة تدريسه،وتبرز أهمية هذه الدراسة في الرفع من المستوى الأدائي لمهارتي الاستماع والقراءة.ويعد
كل من الاستماع والقراءة عنصرين أساسيين في تعليم النص المنطوق على اعتبار أن المعلم يقوم بقراءة
النص بجهارة الصوت، والمتعلم يقوم بالاستماع له مع توفر الشروط اللازمة للاستماع،وقد اعتمدنا
على كل من الملاحظة والمقابلة والاستبيان.
واهم ما توصلّنا إليه أن المهارات اللغوية تساهم بشكل مباشر في إنجاح العملية التعليمية وان كل
مستمع جيد هو متحدث جيد وقارئ ،جيد وان للقراءة فنّيات وشروط لابد من توفرها حتى تكون
صحيحة وسليمة يسهل إيصال معانيها للمستمع