Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التواصل اللفظي وغير اللفظي بين الأستاذ والطلبة وعلاقته بالتحصيل الدراسي واقتصرت دراستنا على الطورين الليسانس والماستر. تمت دراستنا بالاعتماد على المنهج الوصفي في الفصل النظري وتم تصميم استبانة خاصة بالأساتذة والطلبة واعتمدنا على تحليلنا لهذه الاستبانات في الدراسة الميدانية على المنهج التحليلي الإحصائي ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: مجموعة من المهارات الواجب تنميتها لدى الطلبة من بين هذه المهارات اللغة التعبيرية أي التعبير بالفصحى وتفعيل ملكة الاستماع لدى الطلبة . وردفا لما تقدم توصلنا إلى أن التواصل اللغوي يشكل مدخلا تعليمية وظيفيا في العملية التعليمية إلا أن حصر عملية التواصل على اللسان فقط معناه إغفال وتجاهل أشكال وأنساق أخرى لا تقل أهمية عنه; لأنها تدعمه وتحدث معه تكاملا مؤثرا بحيث تجعل اللغة الملفوظة في التواصل مفهومة بشكل سليم ,و هي مانصطلح عليه بالتواصل غير اللفظي ولهذا وجدنا الأستاذ الذي يستعمل التلميحات غير اللفظية بوعي يبدو أكثر فاعلية من الأستاذ الذي لا يستعمل هذه التلميحات في الحجرة الدراسية. وتعليم اللغة في ظل الإتجاه التواصلي يعتمد على تفاعل أطراف عديدة هي الأستاذ والطالب واللغة والوظيفة والسياق والاتصال والهدف الأساسي من هذه المقاربة هو جعل اللغة لغة حياة من خلال توظيف المعارف اللغوية توظيفا واعيا.