Résumé:
يعد النفط سلعة إستراتيجية ، وواساس التطور الذي يشهده العالم ، ومورد هام في التجارة الدولية ، وباعتباره المصدر الأول والأساسي للطاقة في العالم ، حيث تشكل الإيرادات النفطية الشطر الأكبر من مداخيل الدول النفطية ، وهو مايجعلها أكثر تضرر مع تقلبات أسعار النفط ، وعرضه للأزمات وهو مادفعها إلى البحث في كيفية تنويع مصادر دخلها .
وباعتبار الجزائر من الدول النفطية ، وما يلعبه القطاع النفطي من أهمية بالغة في الإقتصاد الجزائري ، وكونه مورد آيل إلى الزوال وأمام تذبذب أسعاره في السوق العالمية للنفط ، وتماشيا مع التطورات الإقتصادية العالمية جعلت الجزائر تقف على ضرورة تبني التنويع الإقتصادي كبديل لتعويض الزوال المحتمل لهذه المادة الحيوية، وهذا من خلال إعداد وتبني استراتيجيات بديلة لقطاع النفط ، وتعتبر الزراعة والصناعة والسياحة من أهم القطاعات التي يمكنها النهوض بالإقتصاد الوطني ، ودفع عجلة نموه.