Résumé:
أصبح لزاما اليوم على المدرسة الجزائرية استخدام الطرائق الحديثة في التعليم، لما لها من أثر فعال في تحسين جودة التعليم والتعلم ذلك أن الطرق التقليدية لم تعد قادرة على تلبية حاجيات التعليم في القرن 21، حيث عجلة التنمية أصبحت سريعة جدا، يتوجب معها عدم تضييع الوقت وإهدار زمن التعلم من خلال إتباع طرق أظهرت إفلاسها ومحدوديتها، يجب على المنظومة التربوية الجزائرية من خلال منهاج المقاربة بالكفاءات حيث سعت إلى خلق مدرسة مفهمة بالحياة بالانتقال من التدريس السلبي إلى التدريس الفعال ومن التلقي إلى التعلم الذاتي ومحاولة معالجة النقائص التي وجدتها في الكتاب المدرسي للسنة الثالثة ابتدائي، باعتباره وسيلة عملية ومسهل تربوي يترجم المنهاج التربوي