Résumé:
تساعد مشروعات البنية التحتية مختلف الدول على النهوض باقتصاداتها الوطنية، فهي تلعب دور كبيرا في تحقيق الأهداف
المنشودة المتمثلة أساسا في تحقيق التنمية، إلا أن مشكلة تمويلها أصبحت من أهم المشاكل الاقتصادية المعاصرة، كونها تشكل عبئ
على ميزانية الدولة باعتبارها مشروعات ضخمة تحتاج الى رؤوس أموال كبيرة، ولهذا تزايدت الحاجة لإيجاد بدائل تمويلية تكون
أكثر ملاءمة وتستوعب ضخامة هذه المشروعات.
وأمام هذا الواقع وحرصا على توفير هذه المشاريع في معظم الدول ومن بينها الدول الإسلامية، برزت أدوات تمويلية
مستحدثة بديلة عن الأدوات التقليدية تندرج ضمن الاقتصاد الإسلامي ولا تتنافى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، لها دورها في توفير
التمويل اللازم لهذه المشروعات من خلال ما تتضمنه من مزايا لا توجد في غيرها من أنظمة التمويل التقليدي.
وقد تم في هذا الإطار عرض تجربة المملكة العربية السعودية في مجال التعامل بهذه البدائل لإقامة مشروعات البنية التحتية.