Résumé:
يحتل العمل المصرفي مكانة هامة ضمن اقتصاد أي دولة غير أن هذا النشاط تعتريه العديد من المخاطر
التي قد تؤدي في النهاية إلى تعثر البنك وافلاسه مما أدى بمؤسسات الجهاز المصرفي الى اللجوء الى آليات وأنظمة
لحماية قروضها من التعثر ولعل أهمها نظام التامين على الودائع هذا الأخير يعتبر من الإجراءات العلاجية التي
صممت لتجنب الوقوع في خطر تعثر مصرفي والجهاز المصرفي الجزائري ليس في منأى عن الوقوع في مثل هذه
الأزمات إذ تعرض النظام المصرفي الجزائري إلى أزمة مصرفية سنة 2003 متمثلة في تعثر بنك ي الخليفة والبنك
التجا ري والصناعي الجزائري الأمر الذي يحتم اللجوء الى نظام التامين على الودائع، حيث هدفت الدراسة الى
إلقاء على موضوع نظام التأمين على الودائع كآلية لحماية البنوك من التعثر المصرفي إذ ارتكزت دراستنا على بنك
الفلاحة والتنمية الريفية-وكالة قالمة- من خلال استقصاء عينة من موظفي البنك حول تبني النظام وفعاليته.