Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى أثر التواصل البيداغوجي في التعلم والتعليم، فالتواصل هو عبارة عن
تفاعل مجموعة من الأفراد والجماعات يتم بينها تبادل المعارف الذهنية والمشاعر الوجدانية بطريقة
لفظية وغير لفظية، فالتواصل اللفظي يتم عبر القناة الصوتية السمعية أي يتكئ أساسا على اللغة
الإنسانية، أما التواصل الغير اللفظي فهو لا يوظف النسق اللغوي منطوقا فحسب، بل إنه يستعمل
نظاما من الاشارات والحركات والايماءات، فلغة الجسد مهمة في أي مجال من مجالات الحياة، كذلك
هي في مجال التعليم، حيث أن على كل معلم أن يتعلم أسراره لغة الجسد ليستطيع بناء جسر من
التواصل الصحيح بينه وبين الطلاب، كما سعينا أيضا في هذا العمل إلى عناصر التواصل
البيداغوجي، تفعيل مهارات التواصل اللفظي، وتفعيل مهارات التواصل غير اللفظي أما في الجانب
التطبيقي أخذنا عينة من تلاميذ السنة الثانية ثانوي أنموذجا