Résumé:
تلجأ المؤسسة الاقتصادية إلى مصادر تمويل مختلفة لتغطية كل احتياجاتها التمويلية، إلا أنها تبحث عن المصدر ذو التكلفة المنخفضة والعائد الأعلى وذلك كلما سمحت الظروف بذلك، كما أن اختيار الهيكل التمويلي الأمثل يكون بمراعاة عدة عوامل خاصة بالمؤسسة ومحيطها، ويجب أن تكون ضمن سياسة تمويلية ملائمة، وتتمثل أهم هذه العوامل في المردودية، تكلفة الاقتراض، هيكل الأصول، معدل النمو وحجم المؤسسة، حيث تحاول كل مؤسسة البحث عن هيكل تمويل مناسب لها يخدم مصالحها ويحافظ على توازنها المالي، واستقرار سياستها.
لكن رغم تعدد مصادر تمويلها يبقى من الضروري الاهتمام بالتقنيات التمويلية الحديثة والتي أثبتت نجاعتها في البلدان المتقدمة، على عكس الدول النامية كالجزائر التي يظل اللجوء لمثل هذه التقنيات جد محدود نظرا لحداثتها من جهة وعدم إدراك المفاهيم الأساسية المتعلقة بها وأهميتها كبدائل تمويلية فعالة من جهة أخرى.