Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/7568
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorسريدي, محمد المنصف-
dc.contributor.authorبودودة, نجم الدين-
dc.date.accessioned2020-05-26T23:55:48Z-
dc.date.available2020-05-26T23:55:48Z-
dc.date.issued2018-11-05-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/7568-
dc.description.abstractيستخدم الأطباء والأخصائيون النفسانيون أكثر من دليل لتصنيف الأمراض النفسية و العقلية لتحديد الحالات المرضية (CIM,DSM, CFTM.....الخ)، و يبدو عمليا أن أهداف هذه التصنيفات هو التشخيص و العلاج من أجل التوصل إلى إعادة الإدماج النفس-اجتماعي للمريض، إلا أن هذه التصنيفات قد بنيت في سياقات ثقافية و اجتماعية خاصة، غربية بالتحديد. لقد أصبحت هذه التصنيفات تثير الكثير من الجدل في السنوات الأخيرة، و خاصة الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (الأمريكي) في نسخته الأخيرة DSM-V ، وهو الدليل الأكثر استخداما من طرف المختصين في جميع أنحاء العالم، كما أنها لم تعد تحقق الإجماع عند مختلف المختصين، وتثير العديد من الانتقادات .(Romdhane &Ridha, 2018)فمن جهة يعاب على هذه التصنيفات، أنها تجعل من سلوكياتنا اليومية العادية، اضطرابات عقلية و سلوكية، ما قد يسبب الوصم و الإقصاء، ومن جهة أخرى، يذهب البعض إلى أن مخططات هذه التصنيفات قد لا تنطبق على جميع الثقافات، إذ تهيمن عليها المقاربة الأمريكية، مما يعني أنه قد يتم إهمال اضطرابات خاصة أو مفاهيم المرض المختلفة في السياقات الثقافية و الاجتماعية الأخرى .(Adam, 2012) من هذا المنظور،لا تزال هناك العديد من الأسئلة المفتوحة حول العلاقة بين فئات التشخيص الغربية وغير الغربية والعوامل الاجتماعية والثقافية ، والتي يتم تناولها من خلال اتجاهات مختلفة ، وهي تحمل في طياتها عدة قضايا و مسائل خلافية ، لم يفصل فيها بعد. وعليه تهدف هذه الورقة الى تسليط الضوء على مختلف الرهانات وراء تصنيف الأمراض النفسية و العقلية المعتمدة و تحليل أبعادها الثقافية و الاجتماعية في السياق المحلي وذلك من خلال التساؤلات الآتية: -هل يمكن اعتبار هذه التصنيفات لوحدها كافية للوصول إلى تشخيص موضوعي للأمراض، دون الأخذ بعين الاعتبار الجانب و البعد الثقافي-الاجتماعي؟ -إذا كانت هذه التصنيفات تعتمد و ترتكز أساسا على البعد النفسي الفردي، فما هي مكانة الجانب أو البعد الاجتماعي (الجماعي ، الأسري ، المؤسساتي...) في عملية التصنيف؟en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisheruniversité 8 mai 1945 guelmaen_US
dc.subjectالتصنيف، المرض العقلي، المغرب، الفئات الاجتماعية-الثقافيةen_US
dc.titleالاضطرابات النفسية و العقلية: رهانات التصنيف وأبعاده الثقافية و الاجتماعيةen_US
dc.typeArticleen_US
Appears in Collections:الملتقى الوطني: علم النفس المرضي في الجزائر، تاريخ، حاضر و مستقبل 2018

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
بودودة_سريدي.doc9,94 MBMicrosoft WordView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.