Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/18698| Title: | حجاجيّة الخطاب الشعري وتأويله - نماذج من شعر محمد إقبال المترجم |
| Authors: | هدنة, نوال |
| Keywords: | الحجاج، الخطاب الشعري، التأويل، محمد إقبال. |
| Issue Date: | 6-Nov-2025 |
| Abstract: | تهتم النظرية التداولية بدراسة المعنى ضمن عملية تواصليّة معقّدة تشمل القصد والسّياق وتأويل المتلقي، وفي خضم هذا التوسع في فهم المعنى؛ برزت أهمّية الخطاب كإطار جامع يفعّل اللغة ضمن شروط تداوليّة محدّدة، وينتج أثرا يتجاوز المعنى المباشر نحو التأثير والإقناع، ومن بين أشكال الخطاب الذي يعنى بالوظيفة التأثيرية، يتصدّر الخطاب الحجاجي موقعا مركزيا، باعتباره شكلا من أشكال التفاعل الكلامي الذي يراد به تغيير آداء المتلقين أو تعزيزها، فالخطاب الحجاجي لا يسهم فقط في بناء المعنى بل في توجيهه وتعديله وفق استراتيجيات بلاغية وتداولية تهدف إلى الإقناع، وهو ما يضعه في قلب الدراسة اللغوية والبلاغية والتأويلية. ويتناول هذا البحث التقنيات الحجاجية التي وظّفها الشّاعر في خطابه الشّعري النّهضوي؛ والذي يرجو من خلاله إقناع متلقّيه بجدوى فكره الإصلاحي، أين ركّز البحث على دراسة الخطاب غير المباشر منه؛ وذلك بغية تأويله ومن ثمّ الوقوف على المقاصد المتوارية خلف هذا الخطاب الذي ذاع صيته في البلاد العربية والغربية على حدّ سواء. الغاية المرجوّة من ذلك هيقياس مدى قدرة هذه الآليات والتقنيات الحجاجيّة في استنطاق النّصوص العربية، وذلك من أجل فهم كنهها واستخلاص جوهرها. ولقد اشتمل البحث على مجموعة من التقنيات البلاغيّة جرى تقسيمها وفق ما تقتضيه النظرية البلاغية الجديدة لشاييمبيرلمان، ناهيك عن دراسة الصّور البيانية وما تتضمّنه من عنصر التّخييل الذي يفعّل آلية التأويل، كما اهتمّت الدّراسة بالبحث عن الآليات اللّسانيّة التي شملها الخطاب وفق ما تنصّ عليه التداولية المدمجة التي أقرّها أوزوالدديكرو. وخلصت الدّراسة إلى بيان أهمّية هذه التقنيات والآليات في صوغ الحجج وتوجيه الخطاب وجهة معيّنة حسب ما يريده الشّاعر، كما أسهمت في تبلور عملية فهم وتأويل المقاصد الحقيقية التي يروم محمّد إقبال إقناع المتلقّين بها، ومن ثمّ التّأثير في سلوكاتهم إمّا بالإقبال أو الإعراض عنها. وتجدر الإشارة إلى أنّ من بين أهمّ النّتائج المتوصّل إليها؛ هو الدّور الذي تلعبه المنطلقات الحجاجية في بسط أرضيّة مشتركة بين منتج الخطاب ومتلقّيه، الأمر الذي يسهّل عملية قبول الحجج ومن ثمّ توجيه رأي الجمهور المتلقي، بالإضافة إلى ذلك؛ فقد أثبتت البنى اللغوية قدرتها على الإقناع والتّأثير في المتلقي دون الاستعانة بالمعطيات والسياقات الخارجيّة، وهذا الذي يؤكّد مقولة أنّ الحطابات الطّبيعيّة هي خطابات حجاجيّة . |
| URI: | https://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/18698 |
| Appears in Collections: | Thèses de Doctorat |
Files in This Item:
| File | Description | Size | Format | |
|---|---|---|---|---|
| أطروحة دكتوراه هدنة نوال.pdf22.pdf | 3,34 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.