دورالتكوين في التكيف الوظيفي لألساتذة الجامعيين الجدد

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور التكوين في تحقيق التكيف الوظيفي للأساتذة الجامعيين: الجدد بكلية سويداني بوجمعة-قالمة وللوصول إلى معرفة هذه العلاقة تعرضنا في دراستنا إلى جانبين جانب نظري -وجانب تطبيقي. _في الجانب النظري تطرقنا إلى الإطار الفكري والمفاهيمي للدراسة، ثم ماهية التكوين وماهية التكيف الوظيفي والعلاقة بينهما _أما الجانب التطبيقي فقد تضمن إجراء الدراسة الميدانية لكل من كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية وكذلك كلية العلوم الإقتصادية، وللوصول إلى معرفة تأثير التكوين على التكيف الوظيفي للأساتذة الجامعيين الجدد تم اختيار المنهج الوصفي لأنه الأنسب لتوصيف الظاهرة كما تم الاعتماد على العينة القصدية لأنها الأنسب لإختيار الأساتذة الجامعيين الجدد الذين خضعوا للتكوين بكلية سويداني بوجمعة-قالمة وكأداة لجمع البيانات والمعلومات اعتمدنا على الاستمارة كأداة رئيسية ،حيث تضمنت 4محاور رئيسية وهي : المحور الأول: خصص للبيانات الأوليةتتعلق بأفراد العينة من السؤال 01إلى السؤال 05. المحور الثاني: تناول مساهمة التكوين الحضوري في تحقيق التكيف الوظيفي للأساتذة الجامعيين الجدد من السؤال 06 إلى السؤال 17 . المحور الثالث:تناول مساهمة التكوين عن بعد في تحقيق التكيف الوظيفي للأساتذة الجامعيين الجدد من السؤال 18إلى السؤال 27. المحور الرابع: تضمن الصعوبات التي يواجهها الأساتذة الجامعيين الجدد أثناء التكوين من السؤال 30 إلى السؤال 45. وقد توصلت هذه الدراسة إلى النتائج التالية: يساهم التكوين الحضوري في تحقيق التكيف الوظيفي للأساتذة الجامعيين الجدد يساهم التكوين عن بعد في تحقيق التكيف الوظيفي للأساتذة الجامعيين الجدد يواجه الأساتذة الجامعيين الجدد مجموعة من الصعوبات أثناء التكوين،وهذا مايؤدي إلى صعوبة الإندماج في الحياة المهنية وبالتالي يضعف من مستوى التكيف لدى الأساتذة الجدد وقد توصلت هذه الدراسة إلى النتائج التالية: - يساهم التكوين الحضوري في تحقيق التكيف الوظيفي للأساتذة الجامعيين الجدد. - يساهم التكوين عن بعد في تحقيق التكيف الوظيفي للأساتذة الجامعيين الجدد. - يواجه الأساتذة الجامعيين الجدد مجموعة من الصعوبات أثناء التكوين، وهذا ما يؤدي إلى صعوبة الإندماج في الحياة المهنية وبالتالي يضعف من مستوى التكيف الوظيفي لدى الأساتذة