معوقات التعليم عن بعد في التحصيل الدراسي للطلبة الجامعيين

Abstract

يشيد العصر الحالي تطوا ر وتقدما تكنولوجيا كبير، في الجوانب التقنية والوسائل العممية التواصمية الحديثة، حيث تدفقت التكنولوجيا إلى كافة مناحي الحياة ووصمت حتى إلى الجانب التعميمي، فأصبحت تستخدم أحدث الطرق في مجال التعميم. ومع ىذا التطور والتقدم الرىيب ظيرت أنماط جديدة لمتعمم والتعميم عمى غ ا رر النمط التقميدي، ويعتبر التعميم عن بعد أحد ىذه الأنماط وأحدثيا ظيوا ر. حيث يعتمد في أساسو عمى تقنيات ووسائل اتصال حديثة كالياتف والحاسوب وشبكة الأنترنت والمنصات التعميمية، ب رز ىذا النظام التعميمي الجديد وتم الاعتماد عميو في جامعات الج ا زئر خلال جائحو كورونا من بينيا جامعو 8 ماي 5491 قالمة، و ليذا الموضوع أىمية كبي ة ر اذ انو يسيل العممية التعميمية ويسمح بمواصمتيا عمى الرغم من الع ا رقيل التي قد تواجو المتعمم كتواجده في أماكن بعيدة عن الجامعة أو يكون ليس لديو الوقت الكافي بسبب العمل وغيرىا من الأسباب الأخرى. وىذا النوع من التعميم يتيح لممتعمم التعمم في أي وقت ومكان وبأقل تكمفة. حيث ييدف موضوع بحثنا في الكشف عن طبيعة المعوقات التي قد تواجو نظام التعميم عن بعد وتعرقل سي ه ر الحسن وتؤثر عمى التحصيل الد ا رسي لمطمبة الجامعيين. وتوصمنا إلى عدة نتائج اذ؛ برزت عدة ع ا رقيل ومعوقات واجيت نظام التعميم عن بعد كضعف البنية التحتية التكنولوجية، نقص تدفق الأنترنت، كذلك ضعف أليات التنسيق والمتابعة والتنظيم الإداري، وضعف كبير في الجانب التكويني لمطمبة؛ فعدد كبير منيم لا يستطيعون الولوج إلى المنصات التعميمية؛ فمن خلال معرفة ىذه الع ا رقيل يمكن الخروج التوصل إلى حمول لتفادييا وتطوير النظام التعميمي وتوفير بيئة مريحة لمطمبة كذلك ووضع خطط وب ا رمج تنموية تسير عمييا الجامعة لأنو ومع التطور التكنولوجي والدخول في عصر العولمة والحداثة أصبح التعميم عن بعد لا محالة من تبنيو في كافة دول وأنحاء العالم.