Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/10660
Title: تجليات المرأة في ديوان "المواهب المكنونة في القصائد الملحونة" للشاعر الصادق غربي
Authors: جواد هاجر, دردار عبير
Keywords: الشعر الشعبي ، المرأة، الأدب الشعبي،صادق الغربي،
Issue Date: 20-Jul-2020
Abstract: لقد كانت المرأة ولا تزال تشكل جوهر الأدب، فالجمال يحرك الجمال، وإذا كان الأدب يكتب بجميل الكلمات، فإن المرأة مخلوق جميل بالطبيعة، يدفع هذا الأدب ليكون جميلا، والمرأة أساس الأسرة والمجتمع، فهي سند الرجل ودليل الإبن ومثال الإبنة، و الأدب بأنواعه وبمختلف أشكاله لم يغفل عن هذا الجمال، بل كان يسعى دائما لرسم الصورة المثالية له، نثرا كان أم شعرا، عربيا فصيحا كان ام شعبيا. وقد وقع اختيارنا على هذا الموضوع بناء على عدة اسباب هي: - حبنا لميدان الأدب الشعبي عموما و الشعر الشعبي خصوصا لأنه غني بالمعاني و الدلالات التي تترك اثرا في النفوس، فالشعر الشعبي قبل أن يكون فنا، نلتمس فيه الحكمة و الأصالة ونكهة الماضي التي تبعث في نفوسنا الطمأنينة - شغفنا لدراسة ديوان المواهب المكنونة في القصائد الملحونة الذي جسد المراة بمختلف صورها اللإيجابية والسلبية - رغبتنا في معرفة مواصفات المرأة المثالية في عيون الشاعر الشعبي التقليدي مقارنة بالمرأة العصرية بناء على الجانب الشكلي وعلى الجانب الفكري -الوصول إلى أسباب ونتائج هذه التحولات الجذرية في شكل وعقلية المرأة بين الماضي و الحاضر وقد كان هدفنا تجلية تلك الظلال لإبداء صورة اكثر وضوحا عن المرأة، وقد قسمنا بحثنا إلى مدخل وفصلين متبوعين بمقدمة وخاتمة. المدخل: تناولنا فيه نظرة شاملة عن الأدب الشعبي: تعريفه، المصطلح و الدلالة، أقسامه نثرا وشعرا، و أشكاله. الفصل الأول: -الفصل النظري- تطرقنا فيه إلى الشعر الشعبي بمختلف مفاهيمه النظرية: تعريفه، واختلاف التسمية، نشأة الشعر الشعبي في الجزائر وتطوره، وكذلك مقوماته. الفصل الثاني :-الفصل التطبيقي- تناولنا فيه تجليات المرأة في ديوان "المواهب المكنونة في القصائد الملحونة" مبرزين أهم القيم الاجتماعية السلبية و الإيجابية مع التمثيل، معتمدين في ذلك المنهج الوصفي التحليلي، حيث نسرد المعلومات حينا، ونصف حينا، ونحلل حينا آخر. حديثنا عن النساء كحديثنا عن الورود التي تزين الباستين ،كلها جميلة ولكن لاتستحق الشم كلها فبعضها عطرة وبعضها يملك رائحة تبعث القرف وأخرى لا تمتلك عطرا حتى.. بعضها تسحرنا بجمالها ولانكتشف قدر ألم الإقتراب منها إلا عندما تدمي أشواكها أيدينا، فلا نحن شممنا عطرها ولا استمتعنا بجمال منظرها. لطالما كانت المرأة هكذا جميلة في بعض الأحيان، وشائكة في أحيان أخرى، وكما أن لكل وردة مكان مناسب تنمو فيه، لكل امرأة كذلك مكان وبيئة تنشأ وتكبر فيهما فعلى الشاري أن يختار البستان المناسب حتى يحصل على مايريد، وعلى الرجل ان يختار جيدا المرأة التي سيتزوجها حتى لا يكون فخا يُخذل فيه كل من المرأة و الرجل. ومن خلال دراستنا لديوان المواهب المكنونة في القصائد الملحونة وصلنا إلى: -المرأة تكون نموذجا الخير والخصوبة إذا تواجد فيها كل من صفات الحب، الحنان، العطاء، والتضحية، التواضع و القناعة والحياء و الحشمة -المرأة تقاس بميزان الشؤم إذا امتلأ قلبها بالحقد والكراهية والخيانة، وتصير نموذجا للقباحة إذا اتصفت بالوقاحة وسوء الأخلاق والإنسلاخ من الفطرة الملائكية إلى كائن غريب لايشبه مواصفات الإنسان ولا يمثل العرف و الدين -المتغير في المراة بين الماضي و الحاضر أحدث خللا اجتماعيا و دينيا و اقتصاديا و سياسيا وأثار جدلا أدبيا و صحفيا -الصراعات الفكرية الحضارية الناتجة عن هذه التحولات بين الماضي و الحاضر وبناء على هذا فإن الفكر الشعبي أعطى صورة ومكانة خاصة للمرأة ورفع من شأنها وجعلها درة مكنونة وجوهرة مصونة تربى على عرف متين و دين صحيح وتقاليد تؤصل فيها روح العراقة بالرغم من تيار التكنولوجيا و الحضارة، فالفكر الشعبي لاينفي الدخول في دائرة الحضارة وممارسة كل وسائل العصرنة ولكنه يسعى أن يكون هذا التحضر في إطار –بتحف
URI: http://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/10660
Appears in Collections:Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
m813.767.pdf1,8 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.