Thèses en ligne de l'université 8 Mai 1945 Guelma

"إبداعية المكان في رواية عائد إلى حيفا ل "غسان كنفاني

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author دنادنية, مريم
dc.date.accessioned 2019-01-30T14:22:20Z
dc.date.available 2019-01-30T14:22:20Z
dc.date.issued 2014
dc.identifier.uri http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/998
dc.description.abstract تهدف هذه الدراسة إلى إظهار إبداعية المكان في العمل الروائي، وخاصة المكان في الرواية الفلسطينية، لذا جاء موضوع بحثنا موسوم ب: )إبداعية المكان في عائد إلى حيفا( للكتاب الفلسطيني غسان كنفاني، فعرضنا مفهوم الإبداع باعتباره الأولية الأولى في العنوان والنتيجة المستخلصة أن فعل الإبداع اقترن بما هو خارج عن المألوف والسائد ليعانق أفق الغرابة، كما فرضت علينا المادة العلمية التطرق إلى مفهوم المكان باعتباره الأولية الثانية من خلال العنوان، ووصولا إلى دراسة تطبيقية لتجليات المكان في عائد إلى حيفا، لنتوصل إلى نتيجة مفادها أن إبداعية الأمكنة في هذه الرواية تظهر من خلال تفاعل الشخصيات مع المكان، مما أعطى لهذا الأخير بعدا مذهلا، يستمد إبداعيته من المواقف والأحداث التي تصنعها، وتمر بها الشخصية في محاولة تحررها من حيز المكان ومن خلال تمردها. كما تكمن إبداعية المكان أيضا فيما يحمله من تناقضات، فنجد المكان الأليف تحوّل إلى مكان لا يحمل سوى النفور والعداء، وفقد كل الشروط التي تؤهله أن يكون مكانا أليفا، كما تح ول المكان التي أ جبر البطل للمغادرة إليه، إلى مكان اختار العودة إليه، وهذا التناقض الذي اتسم به المكان ما هو إلا انعكاس لما تشعر به النفس والداخل الإنساني الفلسطيني إزاء الواقع المعيش والأرض المغتصبة ما دامت الأمكنة هي صور لداخلنا. وخلاصة القول: يعد المكان وسيلة المبدع التي يعبّر من خلالها عن مشاعر ذاتية خاصية به وخاصة بوطنه، لذا فإبداع المكان مرتهن بالتقرب من الذات المبدعة التي تجعل الصور تنطق على أفواه الكلمات، -الذاتية الخيالية الواقعية-، وكذا مرتبط بإدراك الوسائل التي اعتمدها الروائي في جعل المكان يسكن في عبير الكلمة، وكذا قدرة المتلقي على تذوق العمل الفني والتفاعل معه، والتأثير فيه. كما وظّف الكاتب غسان كنفاني المكان بطريقة روائية إبداعية نزول الطبيعة الروائي التي تدفعه دائما إلى البحث عن كل شيء جميل، والمتأمل في هذه الرواية الفلسطينية يكتشف أن للمكان في تجربة الإنسان الفلسطيني وحياته حضورا واضحا، ودورا بارزا ومؤثرا ومتأثرا، فعلاقته بالمكان تنبع من إحساسه بالنفي والألم والغربة الناتج عن الاقتلاع القسري من الوطن والأرض، وبالتالي يدفعه نحو الحلم الدائم المتجدد في العودة إلى الأرض أي المكان الذي مهما ابتعد عنه، يظل مرتبطا به وينعكس إيجابا أو سلبا على نفسيته، ويظهر دور تلك الأماكن في حياته التي لم تمنعه من حلم العودة إلى المكان الذي ش رد منه. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.subject رواية-عائد إلى حيفا-غسان كنفاني-المكان en_US
dc.title "إبداعية المكان في رواية عائد إلى حيفا ل "غسان كنفاني en_US
dc.type Working Paper en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte